الاهلى والمصري وسقوط وفيات و الثورة المضاده فى احسن الحالات

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

صدق الله العظيم

اكثر من سبعين قتيل و ٢٠٠ مصاب سقطوا ضحايا احداث بورسعيد بعد مبارة الاهلى والمصري التى انتهت بفوز فريق المصري بفارق هدفين مع الاداء الرائع طول المباراه وهو ما اسعد الجمهور والطبيعي هو الاحتفال بعد المباراه وهو ما فعلته الجماهير الحقيقية فعلا بعد صافرة نهاية المباراه بحملهم الكابتن حسام حسن ليلفوا به الملعب للإحتفال بنتيجة المباراه وفى نفس التوقيت فوجئنا كلنا بجماهير اخرى فى الملعب متنكره فى هيئة جمهور بورسعيد ذهبوا فقط ليعتدوا على لاعبى وجمهور النادي الاهلى ومعهم من يطفىء لهم انوار الملعب

 تذكروا معي احداث مباراة الزمالك والافريقي التونسي التى كانت اكثر شغبا وعددا ودافع قوى للتعدي ولكن لم ينتج عنها وفاة اى مشجع من الفريقين

 وايضا احداث ماتش المنتخب المصري ومنتخب الجزائر الشقيقة بكل ما فيها من دوافع وشغب لم ينتج عنها حالة وفاه واحدة وهو الفرق بين هذه الاحداث

لو رتبنا الاحداث الثلاثه من حيث حالة الشغب والفوضى سنجد الاقوى هى احداث ام دورمان , بعدها احداث الافريقي التونسي  , بعدهم احداث بورسعيد .

ولو سألنا اى شخص لا يعلم بنتائج هذه الاحداث

 اى من هذه الاحداث تعتقد انها الاكثر سقوطا للضحايا ؟

 سيكون جوابه المؤكد ان احداث ام دورمان هى الاكثر ثم احداث الافريقي

 ثم احداث بورسعيد

 التى قتل فيها اكثر من سبعين شاب صغير مابين ١٢ عام الى ٢٠ عام  بدون دافع 

لتستنتج من هذا التناقض الصارخ ان عمليات القتل ليست بسبب الشغب ولكن هى عمليات ممنهجه ومقصوده وهى قتل اكبر عدد من المشجعين ان لم يكن من اللاعبين وصنع حالة هلع ورعب بين المواطنين لجعلهم يندمون على رحيل مبارك والعادلي وعدم اعتراضهم على عودة قانون الطوارىء مره اخرى وترك إنطباع لدى الشعب ان ثورة يناير ما هي إلا نكسة للبلاد إن لم يكن القائمين عليها هم خونة الوطن واللازم محاكمتهم فورا والدعاء لله بفك كرب الرئيس مبارك واولاده , والأعداد تتذايد

وهو مايدل على ان الثـورة المـضــادة فى احـســــن الحــــــالات

ومنها ستجد النظام المخلوع  هو المستفيد الوحيد من هذه الاحداث  ,, 

إذن ما هو دور المشير طنطاوي فى منع مخططات النظام المخلوع

أي ان المشير وقادة المجلس العسكري ولائهم لمن , لثورة يناير أم  للثورة المضاده ؟!

 سأترك الإجابة لوجهة نظرك ومعتقداتك عزيزى القارىء

 ولكى الله يامصر ... وإنا لله وإنا إليه راجعون